تدخل من باب المنزل فتاه صغيرة
تجرى مسرعة نحو غرفة جدتها
تلثمها بالقبلات لتغمرها جدتها بالاحضان
وتلقيان حديثا لا تدريان أكان طويلا ام قصيرا
يأتى وقت ما بعد الظهيرة
تطير الفتاه حيث الشرفة
تترقب المارة بعين فاحصة
الى ان تجدهم يحيونها من بعيد ..
ابناء اخوالها واصدقاء طفولتها
يتجمعون فى الحجرة من غير اتفاق
يمرحون ويلعبون وتعلو اصوات ضحكات ضحكاتهم
فتكاد تلمس عنان السماء
ليقضوا لحظات ستكون يوما
اغلى من كنوز الارض مجتمعة
ينتهى اليوم كالحلم ليعود الجميع
من حيث اتوا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق